عبّر عدد من الزوار البحرينيين والخليجيين عن استيائهم من التسعيرة الجديدة لتأشيرة الدخول إلى العراق، والتي من المقرر تفعيلها في الأول من مايو المقبل، واصفين الرسوم الحالية بأنها “مبالغ فيها” وتشكل عبئاً مالياً كبيراً، لا سيما على العائلات.
وأكد الزوار أن سعر التأشيرة (الفريدة) الواحدة الذي يبلغ 60 ديناراً بحرينياً، يعتبر مرتفعاً مقارنة مع السابق، ما قد يحد من قدرة الكثيرين على أداء الزيارات الدينية والسياحية إلى العراق، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة في المنطقة.
وأشار عدد من الزوار إلى أن هذه الزيادة تؤثر بشكل خاص على أرباب الأسر الذين يخططون للسفر برفقة أفراد عائلاتهم، ما يضاعف التكلفة ويجعلها عبئاً مالياً يصعب تحمّله.
ووجّه الزائرون رسالة إلى السفارة العراقية في البحرين ووزارة السياحة والجهات المعنية في العراق، طالبوا فيها بمراجعة القرار وإعادة النظر في الرسوم الجديدة، والعودة إلى التسعيرة السابقة التي وصفوها بالعادلة والمناسبة لجميع الزوار.
ويأتي هذا الاعتراض في وقت تشهد فيه المواسم الدينية توافداً واسعاً من الزوار من دول الخليج، لا سيما البحرين والكويت والسعودية، ما يثير مخاوف من أن تؤدي هذه الزيادة إلى تراجع أعداد الزائرين وتقليص فرص تنشيط القطاع السياحي والديني في العراق.
