أخبارسوريا

مؤتمر مانهايم الأول في ألمانيا يؤكد دعمه لمناطق الساحل وحمص وحماه ويطالب بمحاسبة مرتكبي المجازر في سوريا

اختَتم مؤتمر مانهايم الأول لدعم مناطق الساحل وحمص وحماه في سوريا أعماله في مدينة مانهايم بجنوب غرب ألمانيا، بمشاركة مجموعة من الأكاديميين والناشطين السوريين المغتربين، في فعالية وُصفت بأنها الأولى من نوعها من حيث التركيز على هذه المناطق التي شهدت مجازر واسعة.
وأكد المشاركون في البيان الختامي التزامهم بالتحرك على مختلف المستويات السياسية والإعلامية والقانونية من أجل “إحقاق الحقوق ورفع المظالم وإيقاف المجازر ومحاسبة مرتكبيها”، مشددين على أهمية توثيق الانتهاكات ودعم المتضررين.
ودعا البيان الختامي للمؤتمر دول العالم والمنظمات الدولية إلى اتخاذ مواقف حازمة تنسجم مع القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، والعمل على فتح تحقيقات ومتابعة الانتهاكات، إضافة إلى توفير الدعم الإغاثي والإنساني وإعادة تأهيل المناطق المنكوبة.
كما أعلن المؤتمر عن تشكيل “لجنة متابعة” تكون في حالة انعقاد دائم، تتولى التنسيق مع الجهات والمنظمات المعنية بالقضية السورية لضمان استمرارية العمل وتحقيق نتائج ملموسة.
ويأتي هذا المؤتمر في وقت تتجدد فيه الدعوات إلى تسليط الضوء على الانتهاكات التي طالت مناطق سورية خارج دائرة الاهتمام الإعلامي والدولي، في ظل الحاجة إلى جهود مجتمعية ومنهجية لضمان عدم الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة للضحايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى