أخبارالعراق

تضم ألف رفات ومسؤولها “علي كيمياوي”.. معلومات جديدة عن مقبرة كركوك الجماعية (صور)

كشف هيمن حسيب، وهو أحد العاملين في منظمات مناهضة جرائم الإبادة الجماعية ضد الكورد الأنفال في محافظة كركوك، اليوم السبت، عن معلومات جديدة حول العثور على مقبرة جماعية جنوبي المحافظة، مؤكدا أن المقبرة تضم رفات ألف ضحية معظمهم من الكورد.


وقال حسيب في تصريح لوكالة “شفق نيوز”، تابعته “وكالة أخبار الشيعة”، إن “المعلومات التي جمعناها تشير إلى وجود نحو ألف جثة من الكورد في مقبرة جماعية تقع خلف جامعة كركوك ضمن منطقة الصيادلة جنوبي المحافظة، وهي قرب أحد المواقع التي كان يتخذها المجرم علي حسن مجيد”.


واضاف أن “هذه المقبرة وحسب المعلومات كانت سابقاً مقبرة تابعة للبلدية، ولدينا كتب رسمية سابقة تابعة للنظام السابق وهي مخاطبات بين محافظ كركوك في النظام السابق مع الطب العدلي تشير إلى أن الجثث تكدست في ثلاجات الطب العدلي، وهي جثث المؤنفلين من المواطنين الكورد وهي مقبرة يعلن عنها أول مرة في كركوك”.
وتابع أن “اليوم تحل علينا الذكرى الـ 37 لجريمة الإبادة الجماعية التي نفذها النظام السابق بحق الشعب الكوردي، ولازالت آثارها قائمة لغاية اليوم”.
وكان مصدر أمني في محافظة كركوك، قد كشف مساء أمس الجمعة، عن العثور على مقبرة جماعية في معسكر طوبزاوة تعود لمواطنين كورد جنوب المحافظة.


وقال المصدر، إنه “تم العثور على مقبرة جماعية في معسكر طوبزاوة الواقع في منطقة طوبزاوة جنوبي محافظة كركوك”، مبيناً أن “المقبرة تضم عشرات الجثث من المواطنيين الكورد الذين أعدمهم النظام السابق في مقابر جماعية ضمن فترة الأنفال”.
وتابع المصدر، أن “لجنة متخصصة سوف تقوم بالنظر في هذه المقبرة لمعرفة أعداد الشهداء الموجودين فيها”.
هذا وشهدت حوادث مأساوية عديدة في فترات مختلفة، خاصة في زمن النظام السابق واحدة من أشد الجرائم التي وقعت هناك كانت المقابر الجماعية، حيث دفن فيها الآلاف من الأشخاص الذين تعرضوا للقتل الجماعي.
وتشير التقارير إلى أن المقابر الجماعية كانت نتيجة حملات قمعية مكثفة استهدفت الجماعات العرقية والدينية، خصوصاً الكورد والشيعة في العراق، وما يزال العديد من العائلات يبحثون عن أقاربهم المفقودين الذين لم يتم العثور عليهم بعد.
وبعد سقوط النظام في 2003، تم الكشف عن العديد من هذه المقابر في كركوك ومناطق أخرى، وقد عملت السلطات العراقية والمنظمات الدولية على فتح المقابر وإجراء التحقيقات للتعرف على الضحايا وتقديم العدالة لعائلاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى