
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الثلاثاء، ارتفاع عدد الصحفيين الذين قُتلوا جراء الحرب الإسرائـ،ـيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 211 صحفياً، وذلك عقب وفاة الصحفي أحمد منصور متأثراً بجراحه.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الصحفي منصور توفي متأثراً بإصابته نتيجة قصف إسرائـ،ـيلي استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع، وهي الغارة ذاتها التي أودت بحياة الصحفي حلمي الفقعاوي يوم الإثنين، وأسفرت عن إصابة عدد من الصحفيين الآخرين.
وأشار البيان إلى أن الصحفي الراحل أحمد منصور كان يعمل في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، محملاً الجيش الإسرائـ،ـيلي والإدارة الأمريكية وشركاءها في الحرب مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين واغتيالهم.
وأدان المكتب “بأشد العبارات الجريمة الممنهجة بحق الصحفيين”، داعياً إلى تحرك دولي واسع لإدانة هذه الانتهاكات. كما طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الهيئات الإعلامية العالمية، إلى تحمل مسؤولياتهم في فضح الجرائم والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.
كما شدد على ضرورة حماية الصحفيين والإعلاميين في غزة، ووقف ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجماعية” و”اغتيال الصوت الفلسطيني”، معبراً عن قلقه من استمرار استهداف العاملين في الحقل الإعلامي ضمن سياسة ممنهجة لإسكات الرواية الفلسطينية.
يُذكر أن الحرب الإسرائـ،ـيلية على قطاع غزة خلّفت حتى الآن أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وفق آخر الإحصاءات الرسمية.