أخبارالعالم الاسلاميالعتبات والمزارات المقدسة

ناشطون يؤكدون أن الشهيد السيد حسن الشيرازي كان الأقرب إلى إعادة إعمار قبور أئمة البقيع

استذكر ناشطون ومدوّنون على مواقع التواصل الاجتماعي، في الذكرى السنوية لهدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام)، المفكّر الإسلامي الراحل آية الله السيد حسن الحسيني الشيرازي (قدّس سره)، باعتباره من أبرز الشخصيات التي سعت جديًا إلى إعادة إعمار مقبرة بقيع الغرقد في المدينة المنورة.
وتزامنًا مع هذه المناسبة الأليمة، تداول المشاركون صورًا نادرة للسيد الشيرازي، مشيرين إلى أن العالم الإسلامي لم يشهد حراكًا دينيًا وثقافيًا ودبلوماسيًا مماثلًا لما قام به هذا العالم الجليل في سبيل إعادة بناء القبور الطاهرة.


وقال الناشطون في تدوينات تابعتها “وكالة أخبار الشيعة”، إن “آية الله السيد حسن الشيرازي (قدّس سره) كان الأقرب إلى تحقيق مشروع تعمير البقيع، وقد بذل في ذلك جهودًا عظيمة لم يسبقه إليها أحد”.
كما تم تداول وثيقة رسمية تعود إلى الفترة ما بين عامي 1971 و1972م، صادرة عن رابطة العالم الإسلامي، تدعو إلى تسهيل مرور قافلة السيد الشيرازي ومرافقيه للقاء الملك السعودي، بهدف مناقشة أوضاع بقيع الغرقد وإعادة إعمار قبور الأئمة الأطهار (عليهم السلام).
وفي هذا السياق، كشف المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، في وقت سابق، أن شقيقه السيد حسن الشيرازي (قدّس سره) كثّف لقاءاته بالمسؤولين السعوديين بهدف الضغط عليهم للسماح بإعمار بقيع الغرقد، وقد تلقّى وعودًا إيجابية آنذاك، لكن بعض الجهات في العراق حالت دون إتمام هذا المشروع عبر الضغوط والإغراءات المالية.
ويُعدّ الشهيد السيد حسن الشيرازي من روّاد العمل الإسلامي المعاصر، وقد عرف بمواقفه الجريئة ودوره الفاعل في الدفاع عن قضايا أهل البيت (عليهم السلام) وسعيه لتوثيق إرثهم والذود عن مقاماتهم في مختلف المحافل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى