أخبارالعالم الاسلامي

اختلافات فقهية في رؤية هلال شوال تحدد موعد عيد الفطر

مع اقتراب انتهاء شهر رمضان، يتجدد الجدل حول رؤية هلال شوال، حيث تختلف المدارس الفقهية في تحديد بداية عيد الفطر وفقًا لمباني وحدة الأفق وتعدده، مما يؤدي إلى اختلاف موعد العيد بين الدول الإسلامية.
ووفقًا لمبنى تعدد الأفق، الذي يتبناه عدد من الفقهاء، فإن بداية شهر شوال تعتمد على الرؤية بالعين المجردة داخل كل منطقة جغرافية، ما يعني أن العيد سيبدأ يوم الإثنين في مختلف أنحاء العالم. أما أصحاب مبنى وحدة الأفق، الذي يستند إلى اشتراك المناطق بجزء من الليل، فيرون أن العيد سيكون الإثنين في جميع أرجاء الأرض، بغض النظر عن إمكانية رؤية الهلال في بعض المناطق دون غيرها.
ويُعد تحديد موعد العيد موضع جدل مستمر، حيث تختلف الدول في اعتمادها على الرؤية البصرية المجردة، أو الاستعانة بالتلسكوبات، أو حتى الحسابات الفلكية. فقد أعلنت السعودية وقطر والإمارات أن عيد الفطر سيوافق يوم الأحد 30 مارس، بينما قد تعلن دول أخرى اختلاف موعده بناءً على معاييرها الفقهية والفلكية.
ولا تزال هذه الاختلافات قائمة منذ سنوات، حيث يعود سببها إلى التباعد الجغرافي واختلاف معايير إثبات الهلال، ما يؤدي إلى تباين مواعيد بدء العيد بين الدول الإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى