أخبارأمريكاالعالم

السلطات الكندية توقف امرأة اعتدت على سيدة مسلمة وحاولت حرق حجابها في مكتبة بأونتاريو

ألقت السلطات الكندية القبض على امرأة اعتدت على سيدة مسلمة في مكتبة بمدينة أونتاريو، حيث حاولت حرق حجابها. وقالت الشرطة الكندية إن الحادث وقع بعد تلقيها بلاغًا عن اعتداء لفظي وجسدي من قبل امرأة تجاه سيدة مسلمة داخل المكتبة. ووفقًا للشرطة، ألقت المهاجمة أشياء على الضحية، وحاولت نزع حجابها قبل أن تصب سائلًا مجهولًا عليه وتستخدم ولاعة لإشعال النار.
وأضاف البيان أن الضحية صرخت طلبًا للمساعدة، مما دفع موظفي الأمن للتدخل، بينما هربت المهاجمة. وبعد ساعات قليلة، تمكنت الشرطة من القبض على المهاجمة البالغة من العمر 25 عامًا. وتم توجيه تهمتين لها بالاعتداء باستخدام سلاح، إضافة إلى ثلاث تهم أخرى تتعلق بعدم الامتثال لأمر الإفراج المشروط. وقد وضعت المشتبه بها قيد الاحتجاز في انتظار جلسة استماع بشأن الكفالة.
وأوضحت الشرطة أنها تحقق في الحادث لمعرفة ما إذا كان الاعتداء بدافع “الكراهية”.
وفي بيان مشترك، عبر عمدة مدينة أجاكس، شون كولير، ونائبة رئيس مجلس المكتبة، دبوراه ماكدوجال جونز، عن صدمتهما الشديدة من الحادث، وأشارا إلى أن هذا الهجوم يبدو أنه ناتج عن “الإسلاموفوبيا”. وأكد البيان أنه “لن يتم التسامح مع أي أعمال كراهية أو عنف في المنشآت العامة أو أي مكان تابع للمدينة”.
من جانبها، أعربت أكبر منظمة إسلامية لحقوق الإنسان في كندا، المجلس الوطني للمسلمين الكنديين، عن أسفها لتكرار هذا النوع من العنف في المجتمع الكندي. وقال مدير المجلس، ستيفن براون، إن الحادث يعد “مؤسفًا”، مشيرًا إلى أن المجتمع الكندي يجب أن يكون خاليًا من هذا النوع من الأفعال.
وقد أثار الحادث ردود فعل واسعة من شخصيات كندية بارزة، حيث عبرت أميرة الغوابي، الممثلة الخاصة الكندية لمكافحة الإسلاموفوبيا، وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، ووزير البيئة الفيدرالي تيري دوجيد، عن استنكارهم للحادث على منصة “إكس”، مؤكدين أن هذا الهجوم “بغيض ولا مكان له في المجتمعات الكندية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى