أصيب سبع نساء وطفلان إثر غارات جوية أمريكية استهدفت حيًا سكنيًا في مديرية الثورة وسط العاصمة اليمنية صنعاء، في تصعيد عسكري جديد يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في البلاد.
الضربات الجوية الأمريكية، التي وقعت أمس الأربعاء 19 مارس، استهدفت صالة مناسبات قيد الإنشاء، مما أسفر عن إصابات متعددة في صفوف المدنيين، في وقت يعاني فيه اليمن من ظروف إنسانية مأساوية جراء الصراع المستمر من ما يقرب من 10 سنوات.
وأكد موقع “سبتمبر نت 26″، أن الغارات لم تقتصر على العاصمة صنعاء فقط، بل شملت أيضًا محافظات صعدة، البيضاء، والجوف، ما يعكس اتساع نطاق الهجوم الجوي الأمريكي.
من جهة أخرى، أدانت وزارة الصحة اليمنية الغارات الأمريكية، ووصفته بأنه “قصف متعمد ومباشر”، داعية المجتمع الدولي إلى “تحميل الولايات المتحدة المسؤولية عن انتهاكاتها التي تستهدف المدنيين”.
ووفقًا لوسائل إعلام تابعة لأنصار الله الحوثيين، استهدفت الغارات الأمريكية أيضًا مزرعة الشعب للماشية في مديرية الحزم بمحافظة الجوف، وكذلك مناطق في مدينة صعدة شمال اليمن ومديرية السوادية في محافظة البيضاء، مما أثار موجة غضب بين السكان المحليين.
وتأتي هذه الغارات في إطار حملة جوية مكثفة تقودها الولايات المتحدة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في خطوة تزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني الملايين من السكان من شح في الغذاء والدواء وسط استمرار النزاع المسلح.
