تتوقع السلطات الماليزية أن يشهد هذا العام تدفقاً ملحوظاً للسياح المسلمين، الذين سيتوافدون على البلاد للمشاركة في البرامج الخاصة بشهر رمضان المبارك. حيث تتوقع الحكومة أن يتراوح عدد السياح الذين سيزورون ماليزيا بين 250 إلى 400 ألف سائح، للاستمتاع بالاحتفالات الثقافية الإسلامية والتجارب السياحية الدينية التي توفرها البلاد.
وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية “بوميبوترا” السياحية الماليزية، “وان محمد آدام وان نورودين”، إن سمعة ماليزيا كوجهة رئيسية لشهر رمضان المبارك تواصل النمو، مما يجعلها مقصدًا أساسيًا للزوار من دول مثل إندونيسيا، بروناي، سنغافورة، السعودية، الإمارات وقطر. وأضاف أن زيادة عدد السياح من تركيا في الآونة الأخيرة تعكس الاهتمام المتزايد بالمهرجانات، بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى التي تُنظم في بوتراجايا.
ومن المتوقع أن يشهد الأسبوع الأخير من شهر رمضان زيادة ملحوظة في أعداد الزوار، حيث تبلغ الاحتفالات والتسوق ذروتها، ما يعكس اهتمام المسلمين بالاحتفال بهذه المناسبة في بلد ذو أغلبية مسلمة.
ويعد شهر رمضان في ماليزيا فرصة فريدة للزوار المسلمين للاحتفال بالشهر الفضيل وسط أجواء روحانية، حيث يمكنهم مشاركة وجبات الإفطار مع المجتمع المحلي، واستكشاف الأسواق المزدحمة بالأطعمة الرمضانية، والمشاركة في الصلوات التي تقام في المساجد الكبرى.
