أخبارأفغانستان

حركة نسوية في أفغانستان تطلق حملة “دعونا نتعلم الدرس” احتجاجًا على استمرار حرمان الفتيات من التعليم

أطلقت مجموعة من الناشطات في حركة تحرير المرأة وعدد من النساء المتظاهرات في أفغانستان حملة بعنوان “دعونا نتعلم الدرس”، وذلك عشية بدء العام الدراسي الجديد في البلاد، احتجاجًا على استمرار حرمان الفتيات من التعليم للعام الرابع على التوالي في ظل حكم طالبـ،ـان.
وأكدت الناشطات أن طالبـ،ـان لا تزال تمنع الفتيات من مواصلة تعليمهن بعد الصف السادس، مما يعمّق أزمة التعليم في البلاد، ويترك ملايين الفتيات دون فرصة لمستقبل أفضل.
وأشارت المحتجات إلى أن الحرمان من التعليم لم يقتصر على الداخل الأفغاني، بل طال الفتيات في الأسر التي اضطرت لمغادرة البلاد إلى دول الجوار مثل إيران وباكستان، حيث يواجهن مستقبلًا مجهولًا في ظل انعدام الفرص التعليمية والتدريبية.
وفي بيان صادر عن حركة تحرير المرأة، قالت الناشطات:
“هذه هي السنة الرابعة التي تُحرم فيها النساء والفتيات الأفغانيات من جميع حقوقهن تحت حكم جماعة طالبـ،ـان الإرهابية.”
وأكد البيان أن التعليم يمثل أحد أهم حقوق الفتيات، لكن القيود التي تفرضها حركة طالبـ،ـان تحول دون التحاقهن بالمدارس، مما يفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة لضمان حقوق المرأة الأفغانية، وخصوصًا حقها في التعليم، مشددة على أن الحرمان من التعليم يعد انتهاكًا خطيرًا للحقوق الأساسية، ويهدد مستقبل الأجيال القادمة في أفغانستان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى