
نظمت مجموعة من المنظمات الإسلامية في مدينة تي أوا موتو، نيوزيلندا، معرضًا للقرآن الكريم في 5 فبراير 2025، بحضور وفود من عدة مدن، بما في ذلك وفد من لجنة اللاجئين من أوكلاند وهاميلتون.
تضمن المعرض ترجمات للقرآن الكريم بأكثر من 40 لغة، وكانت الترجمة بلغة تي ريو الماورية، وهي لغة السكان الأصليين في نيوزيلندا، بمثابة الجوهرة الأساسية للمعرض. كما تزينت قاعات المعرض بلافتات كبيرة تبرز بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن السلام الاجتماعي، والعلم، والوحدة، مما أضاف بعدًا ثقافيًا وروحيًا للمناسبة.
بعد افتتاح المعرض، بدأت الزيارة من أول مجموعة من الزوار الذين تضمنوا ممثلين عن وسائل الإعلام المحلية، ومنها صحيفة تي أوا موتو نيوز التي غطت الحدث في الأسبوع التالي. كان تسليط الضوء على ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الماورية من أبرز المواضيع التي تناولها المقال، كما تم الإشارة إلى المعارض السابقة والخطط المستقبلية التي تشمل المزيد من الفعاليات الثقافية والدينية.
وفيما يتعلق بالأنشطة، أُقيمت ندوة حول الإرهـ،ـاب، حيث طرح أحد الضيوف أسئلة حول العلاقة بين الإسلام والإرهـ،ـاب، بالإضافة إلى موضوع مكانة المرأة في المجتمع الإسلامي، كما شهد المعرض مناقشات حية حول كتب مثل “الأزمة العالمية والطريق إلى السلام” و”حضرة مارية القبطية” في ركن الكتب.
من بين الزوار الذين قضوا وقتًا طويلاً في المعرض، كان أحدهم قد طرح أسئلة متعددة حول الخلافة واعتناق الدين، وأبدى اهتمامًا كبيرًا بالإسلام، مما دفعه للتسجيل في موقع alislam.org لمواصلة دراسته حول الإسلام. بينما قام زائر آخر بجمع بعض الكتب التي تتعلق بالإسلام الأحمدي ونبي الإسلام محمد صلى الله عليه وآله.