
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا بمعدل ينذر بالخطر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي يوافق 15 مارس من كل عام.
وأشار غوتيريش إلى أن المسلمين حول العالم يواجهون هجمات متزايدة تستهدف الجماعات الدينية والفئات السكانية الضعيفة، واصفًا هذه الاعتداءات بأنها “كوارث” أخرى تعكس اتساع نطاق التعصب.
وقال الأمين العام: “نشهد ارتفاعًا مثيرًا للقلق في التعصب ضد المسلمين، وهو جزء من آفة أوسع من الكراهية والهجمات التي تستهدف الأقليات الدينية والفئات الضعيفة”، داعيًا حكومات العالم وشعوبه إلى العمل المشترك لدعم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة.
من جانبه، أكّد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، في بيان له بمناسبة هذا اليوم، موقف بلاده الحازم ضد أي تعبير أو تصرف ينمّ عن الكراهية تجاه المسلمين، مشددًا على أن “الإسلاموفوبيا لا مكان لها في أستراليا وسنواجهها بكل قوة”.
وأضاف أن المجتمع المسلم جزء أساسي من نسيج أستراليا التاريخي والثقافي، ولعب دورًا مهمًا في تشكيل هوية الأمة الأسترالية الحديثة.