أخبارالعراق

قلق أمني في العراق بعد اتفاقية تسليم سجون “قسد” إلى “إدارة الجولاني”

يثير الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) و”إدارة الجولاني” بشأن تسليم سجون تضم قادة وعناصر تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي مخاوف متزايدة في العراق، وسط تحذيرات من تداعياته الأمنية المحتملة.
ويرى مراقبون أن هذا التطور قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، خاصة مع احتمال فرار أو تهريب بعض عناصر د1عش من هذه السجون، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان محاولات الهروب السابقة، مثل الهجوم على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي نتج عنه فرار عشرات المعتقلين.
وفي هذا السياق، أكد الخبير الأمني عدنان التميمي أن العراق يواجه “تهديداً مباشراً” من هذا التطور، مشيراً إلى أن الخطر لا يقتصر على احتمالات الفرار، بل يمتد إلى إمكانية سيطرة “إدارة الجولاني” على الحدود الشمالية بين العراق وسوريا، مما قد يسهم في تصاعد التوترات الأمنية، لا سيما في ظل الأحداث الدامية الأخيرة في سوريا.
وشدد التميمي على ضرورة تعزيز العراق لإجراءاته الأمنية على الحدود الشمالية، مشيراً إلى أن “سجون (قسد) والمخيمات المرتبطة بها، مثل مخيم الهول، تشكل قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي”.
ويأتي هذا القلق في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تحول هذه السجون إلى مصدر خطر دائم، حيث تضم الآلاف من مقاتلي د1عش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، تورط بعضهم في عمليات إرهـ،ـابية داخل العراق، وهو ما دفع بغداد مراراً إلى الدعوة لإيجاد حلول جذرية لهذه القضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى