اعتبر نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية، حسين علي مردان، في تصريح له اليوم الأربعاء، أن مخيم الهول في سوريا يشكل بمثابة “مفقس” لعصابات د1عش الإرهـ،ـابية. وأوضح مردان أن المخيم يعد ملاذًا آمنًا للعديد من العناصر الإرهـ،ـابية، مشيرًا إلى أنه أصبح مركزًا لوجود الدواعش وأحد الأدوات التي يستغلها البعض لتهديد دول الجوار.
وأكد مردان أن المخيم، الذي يضم نحو 300 ألف شخص من أكثر من 60 جنسية، يتكون بشكل رئيسي من عناصر ينتمون إلى د1عش، وهم مستعدون للقتال فكريًا وعسكريًا تحت راية التنظيم الإرهـ،ـابي. وأضاف أن استمرار وجود هذا المخيم يمثل تهديدًا خطيرًا ليس فقط على سوريا، بل على العراق والمنطقة بشكل عام، في ظل ما يشكله من بيئة خصبة لانتشار الفكر المتطرف.
وتابع نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان أن الدول المعنية تحاول استغلال المخيم للضغط على دول الجوار، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه القضية.
وفي سياق متصل، كشف مصدر في وزارة الدفاع بالإدارة السورية الجديدة، يوم أمس الثلاثاء، عن بعض النقاط التي تم الاتفاق عليها بين رئيس الإدارة السورية أبو محمد الجولاني وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي. حيث تم التوصل إلى اتفاق يقضي بدمج قوات “قسد” ضمن المؤسسات الرسمية في سوريا تدريجيًا، بما في ذلك تسليم إدارة مخيم الهول ومسؤولية الحدود مع العراق.
