
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن حصيلة الخسائر البشرية في الساحل السوري من الطائفة العلوية ما تزال تتزايد منذ دخول المسلحين لمؤازرة قوى الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع.
وأشار المرصد إلى أن العدد الإجمالي لضحايا المجازر في الساحل السوري بلغ 1225 مدنيًا حتى اليوم.
وقال “المرصد السوري” في تقريره اليومي، إنه وثق الثلاثاء مقتل 140 مدنياً من أبناء الطائفة العلوية.
وجاء توزع الضحايا وفق التالي:
في طرطوس 72، هم: 9 بقرية حريصون و 62 في بانياس و 1 في قرية الطواحين.
وفي اللاذقية 60، هم:1 في جبلة و44 بينهم 3 نساء وطفل في براشبو، و15 من مناطق متفرقة في اللاذقية.
وبحسب المرصد، “بلغ عدد المجازر في الساحل السوري وجباله، 47 منذ التصعيد الذي كانت شرارته هجمات لمسلحين من الطائفة العلوية في 6 آذار/ مارس، ضد قوات وزارتي الداخلية والدفاع السورية، لتبدأ عمليات القتل والإعدامات الميدانية وعمليات التطهير العرقي”.
والضحايا المدنيين وفقاً للمحافظات، بحسب المرصد: 658 في اللاذقية، 384 في طرطوس، 171 في حماة، 12 في حمص.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن ما جرى في الساحل السوري ليس انقلابًا، مبينًا أن الذين شنوا الهجمات ضد حواجز عناصر وزارتي الداخلية والدفاع هم من العسكريين السابقين.
واعتبر أن “البيئة كانت جاهزة لتلك الهجمات من تصاعد الخطاب الطائفي والتضييق والإساءة التي تعرض لها أبناء الطائفة العلوية”.