أخبارالعالم

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يحذر من كارثة إنسانية ويدعو لكسر الحصار

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من التدهور الحاد الذي يشهده الواقع الإنساني في القطاع نتيجة منع المساعدات وإطباق الحصار، مشيرًا إلى تداعيات خطيرة على الأوضاع المعيشية والصحية والبيئية.
وأكد المكتب، في بيان، أن إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية منذ تسعة أيام أدى إلى أزمات خانقة، أبرزها شح مياه الاستخدام المنزلي ومياه الشرب بسبب توقف تشغيل الآبار ومحطات التحلية، إضافة إلى نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق، ما أدى إلى توقف معظم التكيات الخيرية التي كانت توفر الطعام لآلاف الأسر المحتاجة.
وأوضح البيان أن استمرار الحصار أجبر آلاف الأسر على استخدام الحطب بدلًا من غاز الطهي، مما تسبب في مخاطر صحية وبيئية، كما تراكمت أكوام النفايات في مختلف أنحاء القطاع نتيجة توقف إمدادات الوقود اللازمة لعمل البلديات.
وأشار المكتب إلى أن الأزمة تفاقمت مع توقف إمداد النازحين بالخيام لعدم توفر الاحتياجات، في وقت تتضاعف معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستلزمات الطبية لمداواة جراحهم.
وأكد البيان أن الأيام المقبلة قد تشهد تدهورًا غير مسبوق في الوضع الإنساني، مع تفاقم شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه كامل. وحمّل المكتب الجيش الإسرائيـ،ـلي المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة، محذرًا من التداعيات الكارثية لاستمرار الحصار.
ودعا المكتب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تنفيذ قراراتهما الخاصة بكسر الحصار عن غزة والضغط لفتح معبر رفح لضمان دخول المساعدات الإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى