أخبارسوريا

نزوح أكثر من 6 آلاف شخص من الساحل السوري نحو محافظة عكار اللبنانية

ذكرت صحيفة “النهار” اللبنانية أن أزمة النزوح المستجدة من قرى وبلدات الساحل السوري حيث الأغلبية من الطائفة العلوية، أرخت بثقلها على البلدات عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير.
وأفادت الصحيفة بأن البلدات اللبنانية استضافت أعداداً كبيرة من هذه العائلات التي نزحت قسراً، وعبرت سيراً على الأقدام مجرى النهر الكبير هرباً من هول ما يحصل في الساحل السوري.
=وأشار رئيس بلدية تلبيرة، عبد الحميد سقر، إلى أن عدد الذين نزحوا حتى الآن قارب الـ10 آلاف شخص، منهم نحو ألفَي شخص في بلدة تلبيرة، واصفاً الأمر بالمأساة في ظل هذه الظروف الصعبة.
وأكد أن جميع القرى والبلدات العلوية في عكار، وعددها 13 بلدة وقرية، فتحت أبوابها لاستضافة النازحين، وقال إن الأمور لا تزال قيد المتابعة بالتنسيق بين البلديات وفاعليات البلدات والأهالي الذين أمنوا مستلزمات إيواء القسم الأكبر من هذه العائلات في حين تم إيواء العائلات الأخرى في المساجد والبلديات.
ولفت إلى أن الأمور تتابع بالتعاون مع محافظ عكار والصليب الأحمر اللبناني لتأمين متطلبات واحتياجات النازحين الجدد وفق الإمكانات المتاحة.
وفي إحصاء أولي للعائلات النازحة مجددا إلى عكار، بناء على معلومات مستقاة من رؤساء البلديات والمخاتير وناشطين، تبين أن أعداد الذين نزحوا حتى تاريخ 9 مارس 2025 بلغ 1476 عائلة (من ضمنها 40 عائلة لبنانية، و1184 عائلة سورية) أي نحو 6078 شخصاً حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى