
دعت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني الحكومة الاتحادية إلى فتح المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في صحراء محافظة المثنى، مؤكدة ضرورة كشف مصير الضحايا وإنصاف ذويهم.
وقالت النائبة عن الكتلة سروه محمد، في تصريح صحفي، إن الكتلة طلبت خلال اجتماعها مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الإسراع بفتح المقابر الجماعية المكتشفة في محافظة المثنى، وخصوصًا في مدينة السماوة.
وأوضحت أن آخر مقبرة جماعية تم فتحها ضمت رفات 150 شهيدًا، مشيرة إلى أن الكتلة قدّمت كتابًا رسميًا لرئيس الوزراء تطلب فيه فتح باقي المقابر الجماعية. وأضافت أن السوداني وافق على الطلب وأصدر توجيهًا إلى مؤسسة الشهداء الاتحادية للاستعداد والبدء بفتح بقية المقابر.
كما لفتت النائبة سروه محمد إلى أن الكتلة حصلت على موافقة رئيس الوزراء على بناء مدرستين في قضاء جمجمال وناحية رزكاري، في خطوة لدعم ذوي ضحايا عمليات الأنفال، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية لفاجعة الأنفال وجرائم الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعب كردستان.