مؤسسة الشيرازي العالمية توجه رسالة إلى مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية في مكة المكرمة
أعربت مؤسسة الشيرازي العالمية عن ارتياحها لانعقاد النسخة الثانية من مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية في مدينة مكة المكرمة، معربة عن أملها في أن يخرج المؤتمرون بتوصيات فعالة تسهم في الحد من أعمال العنف والتطرف ومشاعر الكراهية التي تروج لها بعض الجماعات المتشددة.
وأكدت المؤسسة، في رسالتها التي تلقت “وكالة أخبار الشيعة” نسخة منها، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل أجواء مشحونة بالعنف والكراهية بين المسلمين في عدد من الدول الإسلامية، وعلى وجه الخصوص في أفغانستان وباكستان وسوريا، حيث تواصل الجماعات المتطرفة نشر أفكارها التكفيرية والتحريضية، ما أدى إلى خسائر مأساوية في صفوف الأبرياء.
وشددت المؤسسة على ضرورة أن يستلهم المشاركون في المؤتمر من سيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله منهج التعامل مع المخالفين برحابة صدر وأخلاق سامية، داعية إلى الالتزام بسنته في التسامح والحوار والتعايش السلمي.
كما دعت المؤسسة إلى اتخاذ قرارات ملزمة تجرّم استخدام العنف، سواء المادي أو المعنوي، ضد أي طرف يختلف في الرأي أو الثقافة أو المعتقد الفكري، مؤكدة على أهمية ترسيخ مبادئ التعايش السلمي، وتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل ونبذ جميع أشكال التطرف والإقصاء.
