كشفت وسائل إعلام اسكتلندية أن حركة طالـ،ـبان ترسل بناتها للدراسة في مدرسة بأفغانستان، تموّلها جمعية خيرية اسكتلندية تدعى Spirit Aid، يديرها الممثل الاسكتلندي ديفيد هيمان، الذي كرس حياته للأعمال الخيرية.
ونقلت صحيفة The Herald عن هيمان، البالغ من العمر 77 عامًا، قوله إنه لا يزال يدير مدرسة صغيرة في أفغانستان تضم 80 طالبًا وطالبة، مشيرًا إلى أن طالـ،ـبان نفسها ترسل بناتها إليها. وأضاف: “أحاول إحداث فرق، حتى لو كان الأمر أشبه بوضع ضمادة صغيرة على جرح عميق في العالم”.
إلى جانب ذلك، أوضح هيمان أن جمعيته موّلت تدريب 30 ممرضة فلسطينية، لكنه أبدى قلقه من أن نصفهن ربما لقين حتفهن نتيجة الظروف في غزة. وقال: “لا نملك أي أخبار عنهن، ويجب على حكومتنا أن تطأطئ رأسها خجلاً”.
وفي سياق اهتمامه بقضايا المرأة، أعلن هيمان أنه يعمل على إعداد مسرحية تتناول وضع النساء في أفغانستان، حيث “لم يعد يُسمح لهن بالضحك أو الغناء حتى داخل منازلهن”، مضيفًا أن التعليم أصبح مقتصرًا على المرحلة الابتدائية، فيما مُنعت النساء من العمل”.
يُذكر أن حركة طالـ،ـبان فرضت خلال السنوات الثلاث الماضية قيودًا صارمة على تعليم وعمل النساء والفتيات في أفغانستان، ما دفع مسؤولين دوليين، بينهم دبلوماسيون بريطانيون، إلى المطالبة برفع هذه القيود، معتبرين أنها تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان.
