حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن النظام الصحي في أفغانستان يواجه خطر الانهيار في ظل تراجع المساعدات الدولية واستمرار القيود المفروضة من قبل حكومة طالـ،ـبان.
ورغم هذه التحديات، أكدت المنظمة أنها نجحت، بالتعاون مع شركائها، في المحافظة على استمرارية الخدمات الصحية خلال فترة التحولات السياسية، مشيرةً إلى أن مشروعها الحالي يدعم ثلاثة أرباع قطاع الرعاية الصحية في البلاد، مع تركيز خاص على تقديم الخدمات للأطفال والنساء.
ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه المساعدات العالمية لأفغانستان انخفاضًا ملحوظًا، لا سيما في مجال الصحة، بعد عودة طالـ،ـبان إلى السلطة. وكانت الأمم المتحدة قد أشارت في تقارير سابقة إلى أن القيود التي تفرضها طالـ،ـبان على حقوق المواطنين، وخاصة النساء، أدت إلى تراجع الدعم الدولي.
وفي خطوة أثارت مزيدًا من القلق بشأن مستقبل القطاع الصحي، فرضت طالـ،ـبان حظرًا على دراسة الطب للنساء والفتيات، وأمرت المؤسسات التعليمية بعدم قبول الطالبات، مما قد يؤدي إلى نقص حاد في الكوادر الطبية مستقبلاً ويزيد من تدهور الخدمات الصحية في البلاد.
