العلامة أحمد إقبال: مذكرة اعتقال العلامة “راجا ناصر عباس” دليل على الانتقام السياسي

وصف نائب رئيس مجلس وحدة مسلمي باكستان، العلامة سيد أحمد إقبال رضوي، إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس المجلس، العلامة راجا ناصر عباس جعفري، بأنه استهداف سياسي واضح يعكس تخبط الحكومة وانحيازها ضد القيادات الشيعية.
وفي بيان شديد اللهجة، أكد العلامة رضوي أن هذه الخطوة ليست سوى محاولة فاشلة لإسكات الأصوات المطالبة بالعدالة، مشددًا على أن استهداف زعيم شعبي مثل راجا ناصر عباس لن يؤدي إلا إلى مزيد من الغضب الشعبي.
وقال: “العلامة راجا ناصر عباس جعفري قائد مبدئي لا يخشى الترهيب، وقد كرّس حياته للدفاع عن المظلومين. مثل هذه الأساليب القمعية لن تثنيه عن مواصلة مسيرته النضالية”.
وحذّر مجلس وحدة مسلمي باكستان من أن التمادي في هذه السياسات القمعية سيؤدي إلى تصعيد غير مسبوق، مؤكدًا أن المجلس لن يسكت عن هذه الانتهاكات وسيستخدم كل الوسائل السلمية للدفاع عن حقوقه.
وطالب العلامة رضوي الحكومة الباكستانية بإلغاء مذكرة الاعتقال فورًا، محملًا إياها مسؤولية أي اضطرابات قد تنتج عن استمرار هذه السياسات التمييزية.
وختم بالقول: “إذا لم يتم التراجع عن هذا القرار الجائر، فإننا سنمارس حقنا في الاحتجاج السلمي وفق ما يكفله الدستور، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الممارسات الظالمة”.