أخبارالعالم الاسلاميسوريا

ارتفاع عدد المقابر المكتشفة منذ سقوط النظام السوري السابق إلى 20 مقبرة

منذ سقوط النظام السابق، لم تتوقف عمليات العثور على مقابر جماعية في مختلف أنحاء سوريا، حيث تضم هذه المقابر رفات آلاف الضحايا، ما يعكس حجم الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون خلال أكثر من خمسين عامًا من حكم الأسد وعائلته.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفع عدد المقابر الجماعية المكتشفة منذ سقوط النظام السابق إلى عشرين مقبرة، تحتوي على رفات 1661 ضحية، مما يكشف حجم الفظائع التي ارتُكبت بحق المدنيين خلال سنوات الحرب.
وأشار المرصد إلى أن هذه المقابر توزعت في عدة محافظات، من بينها دير الزور، حماة، حمص، ودرعا، وتضمنت رفات معتقلين تمت تصفيتهم بدم بارد، بالإضافة إلى ضحايا عمليات إعدام جماعية وحرق.
وفي هذا السياق، أعلنت المؤسسة الأممية المعنية بالمفقودين في سوريا في وقت سابق عن عزمها استخدام جميع الوسائل المتاحة للكشف عن مصير المفقودين والمغيبين، مؤكدةً أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا هامًا نحو تحقيق سلام مستدام في البلاد.
وتشير تقارير المنظمات الدولية والسورية إلى أن نظام الأسد تورط في تعذيب وقتل عشرات الآلاف داخل السجون، ومع سقوطه في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، تصاعدت المطالبات بالكشف عن مصير المختفين قسريًا، والذين يُقدر عددهم بأكثر من 100 ألف شخص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى