أخبارأمريكاالعالم

إيلون ماسك يتهم 18 منظمة خيرية أميركية بالإرهـ،ـاب لمجرد ارتباطها بالإسلام

وجّه الملياردير الأميركي إيلون ماسك اتهامات إلى 18 منظمة خيرية أميركية، زاعمًا أنها “إرهـ،ـابية”، لمجرد أن أسماءها تحمل كلمة “إسلام” أو “إسلامية” أو “فلسطين”، وأعاد نشر تغريدة تتهم هذه المؤسسات بتلقّي 165 مليون دولار من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، متسائلًا: “لماذا ندفع للمنظمات الإرهـ،ـابية وبعض البلدان؟”.
وضمّت القائمة التي نشرها ماسك مؤسسات خيرية ومراكز بحثية وجمعيات مدنية، تعمل داخل الولايات المتحدة وتقدّم خدمات إنسانية وتنموية، بعضها ينشط في دعم الأسر الفقيرة وتقديم الرعاية الصحية والمساعدات داخل أميركا وخارجها. وتتعامل هذه المنظمات بشكل رسمي وقانوني مع الحكومة الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تعتمد عليها في تنفيذ بعض برامجها حول العالم.
وأثار منشور ماسك ردود فعل واسعة، حيث هاجم “مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية” (كير) هذه الادعاءات، ووصفها بأنها “تشويه وافتراء”، مؤكدًا في بيان أن هذه المنظمات غير ربحية ومسجلة قانونيًا، ولها الحق في التقدّم بطلبات تمويل فدرالي مثل أي مؤسسة خيرية أخرى.
وأضاف البيان: “أي شخص يرى كلمة (إسلام) في اسم مؤسسة خيرية أميركية ويفترض أنها إرهـ،ـابية هو شخص حاقد ولا يعرف شيئًا عن المسلمين الأميركيين ومساهماتهم في المجتمع”، مشيرًا إلى أن العديد من هذه المنظمات تلقّت دعمًا فدراليًا خلال إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
من جانبه، اعتبر المدير التنفيذي لـ”كير”، نهاد عوض، أن تصريحات ماسك “خطيرة وغير مسؤولة، وتغذّي الإسلاموفوبيا وتعرّض حياة الأبرياء للخطر”، داعيًا ماسك إلى التوقف عن “التحريض ضد الأميركيين المسلمين والعرب”، والتركيز بدلًا من ذلك على “مراجعة الدعم الأميركي لإسرائيل التي تقتل الآلاف من المدنيين في غزة”.
وأثار تصرّف ماسك مخاوف بشأن استخدام منصته “إكس” (تويتر سابقًا) لنشر خطاب الكراهية ضد المسلمين والعرب، في وقت تواجه فيه منصات التواصل تدقيقًا متزايدًا بشأن دورها في تغذية الإسلاموفوبيا والتحريض على الأقليات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى