
تتزايد الانقسامات داخل قيادة طالبـ،ـان مع استمرار غياب عدد من الشخصيات البارزة، وفقاً لمصادر تابعتها “وكالة أخبار الشيعة”. ومن بين هؤلاء سراج الدين حقاني، وزير الداخلية في حكومة طالبـ،ـان، الذي لم يعد إلى أفغانستان منذ ما يقارب الشهر، إضافة إلى بقاء كل من عبد الغني برادر وعباس ستانيكزاي في الخارج.
ووفقاً للمصادر، فإن حقاني سافر إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث أدى مناسك العمرة، لكنه لم يعد رغم انتهاء الإعفاء المؤقت من حظر السفر الذي منحه له مجلس الأمن الدولي في 3 فبراير. وقد أثار غيابه الذي استمر 28 يوماً تساؤلات حول مدى استيائه من زعيم طالبـ،ـان، هبة الله أخوند زاده.
وذكرت مصادر في وزارة خارجية طالبـ،ـان أن عباس ستانيكزاي، الذي انتقد سياسات أخوند زاده قبل مغادرته إلى الإمارات، لم يعد حتى الآن. كما أن عبد الغني برادر لا يزال في الدوحة بحجة تلقي العلاج الطبي، بعد حصوله على إعفاء من حظر السفر بين 10 فبراير و3 مارس.
ويرى مراقبون أن الغياب المتزامن لهذه القيادات يعكس تصاعد التوترات بين جناح قندهار وشبكة حقاني، وسط تزايد الخلافات حول هيمنة أخوند زاده على السلطة. ولم يصدر تعليق رسمي من طالبـ،ـان حول هذه التقارير.