نفوق المواشي في العراق يثير الجدل حول شحنة العجول المستوردة

أثار النفوق الجماعي للمواشي في العراق، خاصة الجواميس والعجول، حالة من الجدل بعد تأكيدات وزارة الزراعة بتفشي مرض الحمى القلاعية. ورغم ذلك، لا تزال الشكوك تحوم حول شحنة عجول مستوردة قد تكون مصابة بالطاعون، مما دفع رئيس اللجنة المالية النيابية، عطوان العطواني، إلى مطالبة بإجراء تحقيق عاجل في هذا الصدد.
التقارير تشير إلى أن المواشي النافقة في مناطق شرق بغداد، خاصة الفضيلية، تعرضت لأوبئة مجهولة، ما أدى إلى خسائر فادحة. كما أشار ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التقاعس الحكومي في التعامل مع المرض، معتبرين أن حملات الوقاية لم تنجح في السيطرة عليه.
وزارة الزراعة نفت دخول شحنة عجول موبوءة وأكدت أن المرض مستوطن في العراق، مشيرة إلى فرض حظر تجوال على حركة الحيوانات من وإلى المناطق المصابة لمدة 14 يومًا. وبالتزامن مع هذه الإجراءات، سُجلت حالات نفوق جماعي لمئات من المواشي الجواميس، مما دفع السلطات إلى تكثيف عمليات التحري البيطرية.
من جهة أخرى، كانت النائبة ساهرة الجبوري قد وجهت في وقت سابق اتهامات لشركة عراقية باستيراد عجول حاملة لمرض الطاعون، ما يثير المزيد من الشكوك حول مصدر الوباء. ومع ارتفاع أسعار اللحوم بشكل غير مسبوق، كانت الحكومة قد قررت فتح باب استيراد الأغنام والعجول في فبراير 2024 لمواجهة الأزمة.