إندونيسيا تطلق “منهج المحبة” في المدارس الإسلامية لتعزيز التسامح والتعايش السلمي

أعلنت وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية عن إطلاق “منهج المحبة” في المدارس الإسلامية، في خطوة تهدف إلى مكافحة التطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف الأعراق والديانات.
ووفقًا لما صرح به فريد ف. ساينونج، أحد أعضاء فريق عمل وزير الشؤون الدينية، فإن المنهج الجديد يُعتبر استجابة للتحديات الاجتماعية الراهنة، حيث يهدف إلى منع التمييز وتعزيز قيم التضامن والمساواة بين الطلاب. وأضاف: “منهج المحبة ليس مجرد برنامج دراسي، بل هو رسالة للجيل الجديد حول أهمية التعايش السلمي والقبول بالآخر”.
وأوضح المسؤول أن المنهج سيزود الطلاب بأدوات فكرية وعاطفية تساعدهم على نبذ التمييز وتعزيز العدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية أوسع تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتعزيز الشراكة المجتمعية.
ويُعد “منهج المحبة” جزءًا من خطة طويلة الأمد وضعتها الحكومة الإندونيسية لتعزيز السلام في المجالات الدينية والديمقراطية، وسط تأكيدات رسمية على أهمية إدماج قيم التعددية والانفتاح في العملية التعليمية لمواجهة الفكر المتطرف.