نائب عراقي: ما تم اكتشافه من مقابر جماعية لا يمثل سوى 30% من ضحايا د1عش الإرهـ،ـابي

كشف النائب مختار الموسوي عن أرقام صادمة تتعلق بضحايا تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي، مؤكداً أن ما تم اكتشافه من مقابر جماعية حتى الآن لا يمثل سوى 30% من أعداد المفقودين الذين راحوا ضحية جرائم التنظيم منذ 2014.
وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن تنظيم د1عش، بعد سيطرته على مناطق واسعة من نينوى والأنبار وصلاح الدين وصولاً إلى ديالى، ارتكب جرائم بشعة تمثلت في خطف وإعدام آلاف الأبرياء، 80% منهم من النساء والأطفال وكبار السن، حيث دفنوا في مقابر جماعية، بعضها تم اكتشافه بناءً على معلومات من الأهالي، فيما لا يزال الكثير منها مجهولًا.
وأضاف أن ما تم انتشاله من رفات في المقابر الجماعية التي كُشف عنها بعد عمليات التحرير في 2017 لا يشكل سوى نسبة ضئيلة من العدد الكلي للمفقودين، مما يشير إلى مأساة إنسانية قد يستغرق كشفها عقودًا، حيث لا تزال المقابر تُكتشف بين فترة وأخرى.
وأشار الموسوي إلى أن تنظيم د1عش لم يترك منطقة استباحها إلا وخلّف فيها بصمات دامية، لافتًا إلى وجود قصص مأساوية لعائلات أُعدمت بطرق وحشية، ما يعكس الطبيعة الإجرامية للتنظيم الذي نشأ بهدف القتل والفوضى والتدمير، بدعم من جهات مخابراتية دولية، على حد تعبيره.
وشدد على ضرورة وعي المجتمع العراقي بمختلف أطيافه لمواجهة هذا الفكر المتطرف، والعمل على استئصاله بشكل نهائي.
يُذكر أن العشرات من المقابر الجماعية كُشف عنها في المدن المحررة بعد 2017، خصوصًا في نينوى والأنبار، حيث تم انتشال المئات من رفات الضحايا الذين قضوا على يد التنظيم الإرهـ،ـابي.