المرجع الشيرازي: بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) يحظى الخلق بسعادة الدارين
أكد المرجع الديني الأعلى، سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، أن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف هو السبيل إلى سعادة الخلق في الدنيا والآخرة.
جاء ذلك في كلمات قصار نشرها الموقع الرسمي لمكتبه، بالتزامن مع الأيام العشرة المهدوية وذكرى ميلاد الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
ونقل عن سماحته قوله: “جاء في زيارة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا سَبِيلَ اللَّهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ». فمن يسلك طريقاً غير طريق الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف يهلك، ولا فرق إن كان قاصراً أو مقصراً، وعالماً أَو جاهلاً، فمولانا الإمام المهدي الموعود عجل الله تعالى فرجه الشريف هو الإمام للعصر والولي للزمان في الدنيا والآخرة، وبه يحظى الخلق بالسعادة في الدارين لا بغيره”.
وطالما يؤكد المرجع الشيرازي في العديد من كلماته وخطاباته وجلساته العلمية على أهمية معرفة الإمام المهدي عليه السلام، باعتبارها جزءًا أساسياً من معرفة الله تعالى والنبي الأكرم صلى الله عليه وآله. كما يشدد سماحته على أن الإيمان بالإمام المعصوم في هذا العصر، وهو الإمام المهدي عليه السلام، يعد ركنًا أساسيًا لفهم الإسلام بصورته النقية، بعيدًا عن أي تحريف أو تشويه.
