منظمة “المسلم الحر” تدعو إلى مواجهة التطرف في اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف
في إطار إحياء المجتمع الدولي لليوم الدولي لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهـ،ـاب، الذي يصادف الثاني عشر من فبراير كل عام، أصدرت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” بيانًا أعربت فيه عن تضامنها مع هذه المناسبة العالمية، مؤكدةً على ضرورة مكافحة جميع أشكال العنف والتطرف الفكري والديني.
وفي رسالتها التي تلقت وكالة “أخبار الشيعة” نسخة منها، أشارت المنظمة إلى أهمية تفعيل الجهود الدولية لمواجهة التطرف المتنامي في سوريا بعد انهيار النظام السابق. وأوضحت أن بعض الفصائل التي تسيطر على السلطة في البلاد تتسم بممارسات متطرفة تهدد السلم المجتمعي.
وأضافت المنظمة أن تقارير حقوقية وثقت انتهاكات عنيفة تنم عن تشدد فكري وديني تجاه الأقليات الطائفية وأتباع الديانة المسيحية، ما يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار.
ودعت “المسلم الحر” المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط فعّال على السلطات السورية الجديدة، للحد من هذه الممارسات المتطرفة وتجنيب البلاد مخاطر الإرهـ،ـاب والتفكك الاجتماعي.
واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على ضرورة تعزيز الحراك الدولي لمكافحة التطرف من خلال الوسائل الفكرية والثقافية، إلى جانب تطبيق حزمة من القوانين الرامية إلى تعزيز السلم الأهلي واحترام التنوع الديني والثقافي.
