في خطوة هي الأولى من نوعها، نظم المركز الإسلامي في مدينة ليفرمور، إحدى مدن مقاطعة ألاميدا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، يومًا مفتوحًا لتعريف أفراد المجتمع المحلي بالثقافة الإسلامية. وشهد الحدث تفاعلًا إيجابيًا بين الزوار وأعضاء المركز، حيث قدم فرصة للضيوف للتعرف عن قرب على الإسلام والمسلمين.
يخدم المركز الإسلامي في ليفرمور مجتمع المسلمين في منطقة “تري فالي” منذ عام 1994، حيث بدأ عمله في مساحة صغيرة خلف متجر محلي، قبل أن ينتقل العام الماضي إلى مبنى أوسع، ليبدأ في تنظيم العديد من الأنشطة الإسلامية والمجتمعية.
خلال الحدث، استقبل الزوار بحفاوة، وأتيحت لهم الفرصة لطرح أسئلتهم واستفساراتهم حول الدين الإسلامي، كما شاركوا في المناقشات والمحاضرات. وزاروا المسجد حيث تعرفوا على كيفية أداء الصلاة في الإسلام.
وفي تصريح له، أكد “عبد الله عوض”، عضو مجلس إدارة المركز الإسلامي، أن المسلمين يشكلون جزءًا أساسيًا من مجتمع ليفرمور، وهم يعملون في كبرى الشركات ويديرون أعمالهم بتفوق ونجاح.
من جانبها، قالت “ريم هوف”، إحدى المنظمات للحدث، إن هذا اليوم المفتوح هو بداية سلسلة من الأنشطة التي ينوي المركز تنظيمها لتوسيع علاقته بالمجتمع المحلي. كما استعرضت قائمة الفعاليات التي ينظمها المركز طوال العام، مع التركيز على دروس السنة النبوية والقرآن الكريم والأنشطة الخيرية.
وفي ختام الفعاليات داخل المسجد، انتقل الحضور إلى خيمة خارجية حيث شاهدوا مجموعة من الكتب والمنشورات الدعوية، إلى جانب طاولات مليئة بالأطعمة المتنوعة التي تعكس التنوع الثقافي للعالم الإسلامي.
اختتم اليوم المفتوح برسالة واضحة عن أهمية التفاهم والتعايش بين الثقافات، مما ترك انطباعًا إيجابيًا لدى الحضور وأكد على ضرورة بناء مجتمع أكثر ترابطًا.
