مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدين قرارات الصين ضد مواطنيها المسلمين
في إطار موجة الإدانات الدولية للقيود المشددة التي فرضتها الحكومة الصينية على سفر المسلمين الأويغور من منطقة “شينجيانغ”، أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، الذي يعد أكبر منظمة للدفاع عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، سلسلة قرارات حكومة بكين ضد مواطنيها المسلمين.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية قد كشفت عن سياسة قمعية تمنع المواطنين الأويغور من زيارة الدول ذات الكثافة السكانية المسلمة، بينما تفرض عليهم قيودًا صارمة تحظر حتى انتقاد الحكومة الصينية بأي شكل من الأشكال.
وفي تصعيد مروع للقمع، حُكم على امرأة أويغورية مؤخراً، بالسجن (17) عامًا بسبب تعليمها أطفالها وجارتها آيات من القرآن الكريم، في مشهد يعكس مدى الوحشية التي يتعرض لها المسلمون الصينيون.
ولم تكتفِ الصين بذلك، بل استمرت في سياساتها القمعية باستخدام التكنولوجيا الحديثة لمراقبة المسلمين الأويغور، ما دفع الولايات المتحدة لفرض عقوبات على شركات صينية متورطة في هذه الانتهاكات المروعة، ومنع دخول منتجاتها التي تعتمد على العمالة القسرية للأويغور المستعبدين.