أخبارالعالم

تقارير دولية: بنغلادش تتحول إلى ساحة قتل مفتوحة ضد الأقليات الدينية وسط صمت حكومي

أكّدت تقارير حقوقية دولية، إنه وبينما يتغنّى العالم بشعارات الحرية وحقوق الإنسان، تتحوّل بنغلادش إلى ساحة قتل مفتوحة ضد الأقليات الدينية، وسط صمت مخزٍ من الحكومة المؤقتة بقيادة “محمد يونس”.
وأشارت هذه التقارير إلى أنه منذ إسقاط حكومة “الشيخة حسينة” في شهر آب من العام الماضي، تعيش البلاد فوضى دموية غير مسبوقة، حيث تُحرق الكنائس، وتُنهب المعابد، وتُجبر العائلات المسيحية والهندوسية على الفرار من منازلها تحت تهديد القتل.
ومنذ تولي الحكومة المؤقتة لمقاليد السلطة، فتحت الأبواب أمام الأحزاب الإسلامية المتطرفة والجماعات الإرهابية لممارسة أعمالها الإجرامية دون رادع، فالقرى المسيحية تحترق بثورة ممنهجة، ورجال الدين يُهددون بالذبح، والعائلات تُحرم حتى من شرب الماء، مما دعا منظمات إنسانية إلى التساؤل عمّا إذا تحوّلت بنغلادش إلى نسخة جديدة من أفغانستان تحت حكم طالبان؟.
ولم يكتفِ المتطرفون بالهجمات الجسدية، بل بدأوا في إرسال تهديدات مكتوبة للمسيحيين، تحذرهم من حضور قداس عيد الميلاد الماضي، وسط مخاوف من مجازر محتملة يوم الـ (25) كانون الأول.
هذه الموجة المتطرفة لم يسلم منها حتى الأطفال، حيث تتعرض عوائل الأقليات الدينية للتنمر والتعذيب والاعتداءات الجسدية وفقاً لفتاوى تكفيرية.
يذكر أنه منذ حصول بنغلادش على الاستقلال عام 1971، عاشت الأقليات في هذا البلد تحت التهديد، ففي الماضي، قتلت الجماعات الإسلامية المتطرفة المدعومة من باكستان، ملايين الأشخاص، واليوم تعود نفس الأيدي الملطخة بالدماء لتكمل المجزرة، دون أي رد فعل من المجتمع الدولي، مما يهدد بنغلادش بتحويلها إلى دولة خالية من الأقليات الدينية خلال سنوات قليلة فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى