أخبارالعالم الاسلامياليمن

أزمة قبور في صنعاء تحت وطأة الفقر وتدهور الأوضاع المعيشية

تفاقمت الأوضاع المعيشية والاقتصادية في العاصمة اليمنية صنعاء، ما دفع بعض السكان إلى اتخاذ قرارات صادمة، من بينها بيع قبور مخصصة لذويهم بهدف تأمين احتياجاتهم الأساسية وسط أزمة معيشية خانقة.
وتأتي هذه الظاهرة في ظل تفاقم الفقر وتوقف الرواتب واستنفاد المدخرات، ما جعل الكثيرين يلجؤون إلى حلول يائسة لتأمين مصادر دخلهم. وذكرت مصادر محلية أن بعض المقابر في صنعاء والمدن المجاورة تواجه أزمة حادة نتيجة امتلائها، مع تخصيص المقابر الجديدة لجهات معينة.


وأفادت تقارير بأن بعض حراس المقابر يرفضون استقبال جثامين الموتى بحجة امتلاء المساحات المخصصة للدفن، فيما يلجؤون إلى بيع قبور فارغة بأسعار مرتفعة، مما يزيد من معاناة الأسر التي تجد صعوبة بالغة في إيجاد مكان لدفن موتاها.
وتعكس هذه الظاهرة المأساوية مستوى التدهور الإنساني والمعيشي الذي يعيشه سكان صنعاء، الذين يكافحون بين ضيق العيش وصعوبات الحياة اليومية، بما في ذلك إيجاد مقابر لموتاهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى