مراقبون يستنكرون الجرائم الطائفية ضد الشباب الشيعة في سوريا ويدعون لحماية المدنيين
استنكر مراقبون سياسيون وناشطون الجرائم المروعة التي تُرتكب بحق الشباب الشيعة العزّل في سوريا، محمّلين الإدارة السورية الجديدة مسؤولية حماية أرواح كافة المواطنين، وخاصة أبناء الطائفة الشيعية، من بطش الجماعات المسلحة المتطرفة.
وأشار المراقبون إلى متابعتهم بقلق وألم شديد للمجازر التي تُرتكب بحق الشيعة وسط صمت مريب من الإدارة التي تعهدت بحماية جميع مكونات الشعب السوري من العصابات المتعطشة للدماء.
ووفق التقارير، شهدت سوريا تصعيدًا خطيرًا في جرائم القتل الطائفي، حيث تم تنفيذ مجزرة مروعة راح ضحيتها 190 شخصًا في يوم واحد فقط. وأكد المراقبون أن هذه الجرائم ترتكب بذريعة اتهامات واهية لا أساس لها، في مشهد يعكس وحشية الجناة واستعدادهم لارتكاب المزيد من الفظائع.
ولفتوا إلى أن هذه العصابات تتذرع بمبررات طائفية لتوسيع دائرة العنف، حيث تفيد التقارير بتحرك هذه الجماعات المسلحة نحو ريف حمص بحجة استهداف ما يسمونها “عصابات الأسد”. ويرى مراقبون أن هذه التحركات تشير إلى استمرار موجة القتل والتنكيل التي تستهدف المدنيين الأبرياء بدوافع طائفية.
ودعا المراقبون والناشطون المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإدانة هذه الجرائم ووضع حد للانتهاكات المستمرة، مؤكدين ضرورة اتخاذ خطوات فعلية لحماية المدنيين من جرائم القتل الجماعي وضمان محاسبة الجناة المتورطين في هذه الأعمال الوحشية.