أخبارالإعلام الشيعيالعالم الاسلاميالعتبات والمزارات المقدسةالمرجعيةالهيئات و الشعائر الحسينية

وا إماماه وا مظلوماه

بقلوب يعتصرها الألم وعيون تفيض بالدموع، نتقدم بأصدق عبارات العزاء وأعمق مشاعر المواساة، نعزّي المقام الشامخ والرفيع، مولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، بهذا المصاب الجلل الذي يقطع نياط القلوب، ونعزّي كافة المؤمنين والمؤمنات في كل بقاع الأرض بهذا الفقد الأليم، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يمنّ علينا بنصره وفرجه القريب.
كما ونعزي العالم الإسلامي أجمع، أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) خاصة، والمراجع العظام ولا سيما المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، بمصابنا الجلل بذكرى استشهاد سابع أئمة الهدى، رهين السجون وشهيد القلوب الحزينة، مولانا الإمام موسى بن جعفر الكاظم (صلوات الله وسلامه عليه).
يا للألم الذي يتجدد في هذه الذكرى، حيث نقف عاجزين عن وصف مظلومية هذا الإمام العظيم الذي قضى عمره الطاهر بين سجون الطغاة، محاطاً بجدران الظلم، لكنه بقي نوراً يضيء دروب التوحيد والحق، وراية شامخة للصبر والثبات على طريق الله.
نسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من السائرين على نهجه، والآخذين بثأره مع إمام زماننا المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه)، وأن يرفع هذه المحنة عن أمة الإسلام ويوحّد كلمتها على الحق والهدى.
عظم الله أجورنا وأجوركم، وأحسن عزاءنا وعزاءكم، وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى