نجت الجالية المسلمة والعربية، في العاصمة البلجيكية بروكسيل من كارثة دموية كانت ستقع خلال صلاة الجمعة اليوم، وذلك بفضل تدخل الاستخبارات البلجيكية التي تمكنت من إحباط مخطط ارهـ،ـابي.
وكشفت النائبة البرلمانية السابقة لطيفة الحمود في تدوينة لها عبر الفيسبوك، أن السلطات اعتقلت مراهقًا ينتمي إلى تيار اليمين المتطرف وبحوزته أسلحة كان ينوي استخدامها لاستهداف مسجد يرتاده عدد كبير من أفراد الجالية المسلمة.
وكتبت الحمود: “نجونا هذا اليوم من كارثة .. الحمد لله على لطفه ..الاستخبارات البلجيكية كانت يقظة. اعتقلت مراهقاً من اليمين المتطرف بأسلحته وحالت دون وقوع حمام دم في أحد مساجدنا بالعاصمة بروكسيل حيث تتوافد أعداد غفيرة من جاليتنا لتأدية صلاة الجمعة ..”.
وأضافت “كان من الممكن في هذا اليوم المبارك أن أرثي أمي أو أحد أقربائي.. كان من الممكن أن يُعيد التاريخ مجزرة مسجد النور بنيوزيلندا التي كانت في يوم جمعة كذلك..”.
وزادت “كان القاتل يمينيا متطرفا كذلك .. ولكنّ الله لطف، والحمد لله على نجاة الجالية المغربية والمسلمة ببلجيكا.. الإسلاموفوبيا والتمييز العنصري تجعلان أسهم أحزاب اليمين المتطرف في صعود ممّا يجعل شقّ الصدام الحضاري في تمدّد .. في المقابل، ماذا أعددنا كمهاجرين لمواجهة هذا المدّ المقلق؟ ماذا استشرفنا للأجيال الجديدة للهجرة ؟”.
