دعت منظمة “المسلم الحر” المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الإنسانية لمساعدة أطفال قطاع غزة، الذين يعانون من آثار الحرب المدمرة التي شنتها إسرائـ،ـيل على المدنيين العزل، مخلفة آلاف الأطفال الأيتام والجوعى والمرعوبين.
وفي بيان تلقت “وكالة أخبار الشيعة” نسخة منه، أكدت المنظمة أن بيانات حقوقية موثوقة تشير إلى وجود أكثر من 17 ألف طفل في غزة بحاجة ماسة إلى الدعم والمساعدة لمواجهة تحديات المستقبل. ولفتت إلى أن هؤلاء الأطفال يعانون من إصابات جسدية وصدمات نفسية نتيجة القصف العنيف الذي تعرض له القطاع خلال الحرب الأخيرة.
وطالبت المنظمة الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم كافة بالتدخل العاجل لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية، مشددة على ضرورة إطلاق برنامج دولي وعلمي شامل لتخفيف الأضرار النفسية والجسدية التي لحقت بالأطفال نتيجة الحرب.
ودعت المنظمة إلى تأسيس صندوق خاص لدعم أطفال غزة، يهدف إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية وإعادة تأهيلهم نفسياً وجسدياً، وضمان رعايتهم بشكل كامل خلال هذه المرحلة الحرجة.
وختمت “المسلم الحر” بيانها بتجديد نداءها الإنساني للمجتمع الدولي، مؤكدة أن حماية الأطفال ورعايتهم مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود لضمان مستقبل أفضل لهم بعيداً عن مآسي الحرب.