شاركت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) المجتمع الدولي في إحياء اليوم الدولي للتعليم، الذي أقرّته الأمم المتحدة في 24 يناير من كل عام، كمناسبة لتعزيز دور الحكومات والمنظمات في دعم التعليم عالميًا كوسيلة لنشر المعرفة وتحقيق الازدهار والسلام الاجتماعي.
وفي رسالة حصلت “وكالة أخبار الشيعة” على نسخة منها، أكدت المنظمة أهمية التعليم كركيزة أساسية للتقدم الإنساني، داعية الأنظمة السياسية في الدول الإسلامية إلى إعطاء أولوية قصوى لهذا القطاع الحيوي. وحثت على الارتقاء بمستوى التعليم من خلال دعم العلماء والباحثين وطلاب العلم في المدارس والمعاهد والجامعات، وتوفير بيئة مناسبة تسهم في تحقيق التقدم العلمي.
وشددت المنظمة على ضرورة توفير بيئة آمنة ومستقرة لطلاب العلم والعلماء، مشيرة إلى أهمية ضمان الحريات العامة والخاصة، وحق التفكير والنقد والتعبير عن الرأي. كما أكدت على أهمية تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للشعوب لتعزيز الانتماء الوطني وتشجيع العمل من أجل خدمة المجتمع.
وفي دعوتها، طالبت المنظمة الحكومات برفع القيود المفروضة على الوصول إلى الكتب ومنع تداولها، مؤكدة على ضرورة ضمان حرية النشر والتوزيع دون عوائق.
واختتمت المنظمة رسالتها بالتأكيد على أن التعليم يمثل السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة والسلام، داعية جميع الحكومات إلى تبني سياسات تدعم تطوير هذا القطاع بما يلائم احتياجات العصر وتحقيق مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
