أخبارالعالم الاسلاميسوريا

انتهاك حرمة أربع مقابر للطائفة العلوية في سوريا يثير غضبًا شعبيًا واسعًا

أكدت مصادر إعلامية مطّلعة، تابعتها “وكالة أخبار الشيعة”، الأحد، أن مجموعات إرهـ،ـابية أقدمت على انتهاك حرمة أربع مقابر للطائفة العلوية في سوريا خلال أقل من أسبوعين، مما أثار استياءً شعبيًا كبيرًا ودعوات لإيقاف هذه الممارسات التي تنتهك القيم الإنسانية والدينية.
وأوضحت المصادر أن الانتهاكات وقعت في مناطق مختلفة، شملت حمص، حلب، دمشق، وطرطوس، حيث أقدمت المجموعات المسلحة، خصوصًا العناصر الأجنبية منها، على تدمير شواهد القبور، لا سيما تلك التي تعود لشهداء الطائفة العلوية. مؤكدةً أن هذه الأفعال تهدف إلى إثارة التوتر واستفزاز الأهالي، في تجاهل صارخ للقيم الإنسانية والمبادئ الدينية.
وبينت أن هذه الانتهاكات لم تتوقف عند تدمير المقابر، بل شملت عمليات قتل واعتقالات تعسفية وتدمير ممتلكات للطائفة العلوية. وتشير المصادر إلى تصاعد هذه الانتهاكات بشكل لافت في الآونة الأخيرة، مما يعكس استمرار الممارسات الوحشية التي تنتهجها الجماعات الإرهـ،ـابية في سوريا.
وأثارت هذه الممارسات موجة غضب شعبي واسعة في المناطق المتضررة، حيث صدرت دعوات عديدة لاحترام حرمة المقابر ومنع تكرار هذه الانتهاكات التي تمثل إساءة مباشرة للمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
يُذكر أن العديد من الجماعات المسلحة المتطرفة تسيطر حاليًا على مناطق واسعة في شمال سوريا، وتعمل على تنفيذ أجندات متشددة. هذه الجماعات، التي أُدرجت على لوائح الإرهـ،ـاب الدولي، تواصل انتهاك حقوق الإنسان من خلال أعمالها الإرهـ،ـابية الممنهجة، ما يتطلب موقفًا دوليًا حاسمًا لوقف هذه الجرائم.
وفي ظل هذه الانتهاكات، يتجدد نداء الأهالي للمجتمع الدولي وللمنظمات الحقوقية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الجرائم، وضمان حماية الطائفة العلوية وغيرها من الأقليات في سوريا من بطش الجماعات الإرهـ،ـابية، مع تعزيز الجهود لحماية القيم الإنسانية وصون حقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى