أخبارالعالم

محكمة بريطانية تكشف مخططاً إرهـ،ـابياً يستهدف رموزاً إسلامية!

في قضية هزت الرأي العام البريطاني، استمعت هيئة المحلفين في محكمة “برمنغهام كراون”، إلى تفاصيل مروعة حول متطرف بريطاني متهم بالتخطيط لهجمات إرهـ،ـابية، تضمنت أولها تهديدات “بتدمير” مسجد واستهداف رجل دين إسلامي بارز معروف بانتقاداته للإرهـ،ـاب.
وقد نفى المتهم المدعو “جيسون سافاج”، والبالغ من العمر (35) عامًا، تهمة الإعداد لأعمال إرهـ،ـابية، إلا أنه وُضع تحت المجهر، بعد مكاشفته بأدلة تضمنت إقدامه على تصوير مواقع أمنية وعسكرية في مدينة “برمنغهام”، بينها مقر شرطة “ويست ميدلاندز”.
ووفقًا لبيان المدعي العام البريطاني، “بيتر راتليف”، فقد تبنى “سافاج” نسخة “متطرفة وعنيفة” من الفكر السلفي بعد اعتناقه الإسلام، حيث أجرى استطلاعات ميدانية استهدفت مسجدًا ومكتبة في بلدة “سمول هيث”، بالإضافة إلى رجل دين إسلامي بارز، كما أظهرت التحقيقات أن المتهم قد أجرى بحثاً عبر الإنترنت عن طرق تصنيع الأسلحة، فضلاً عن مشاهدة مقاطع فيديو قتالية على موقع “يوتيوب”، بما في ذلك فيديوهات للإرهـ،ـابي “أسامة بن لادن”، ناهيك عن تلقيه ملاحظات عبر أحد التسجيلات، عن “أفضل طرق الهروب” من موقع الهجوم و”التخلص من مراقبة الشرطة” له.
وكشفت الأدلة أنه بتاريخ 11 آذار 2024، قام “سافاج” بزيارة المسجد المستهدف وأقدم على تسجيل مقاطع فيديو، تحدث فيها عن “تسوية المكان بالأرض”، كما أظهرت التحقيقات أنه أجرى عمليات بحث عن أسلحة نارية وذخيرة محلية الصنع، بما في ذلك آليات إطلاق نار متطورة.
كما أظهرت هذه الأدلة، أن المتهم كان على اتصال بضابط سري دون أن يعلم، حيث كشفت مراسلاته عن استنكاره العنيف لما وصفه بـ”أتباع الإسلام الزائفين”.
وأفادت مصادر قضائية باستمرار عقد جلسات هذه القضية التي وصفتها بأنها تسلط الضوء على خطر التطرف المحلي، وسط تساؤلات حول سبل التصدي للأيديولوجيات العنيفة داخل المجتمعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى