أخبارأفغانستانالإعلام الشيعيالعالم الاسلامي

لتفكيك وحدة شيعة أفغانستان.. أيادٍ خفية وراء شائعة حل “مجلس علماء الشيعة” في أفغانستان

انتشرت في الآونة الأخيرة، شائعات تفيد بحلّ مجلس علماء الشيعة في أفغانستان من قبل حركة طالـ،ـبان، ما أثار حالة من القلق والارتباك في الأوساط العلمية والدينية، إلا أن المتحدث باسم المجلس، حجّة الإسلام السيد “حسين عالمي بلخي”، خرج لينفي هذه الأنباء جملة وتفصيلًا.
وفي تصريحات رسمية لوسائل الإعلام، أكد السيد “عالمي بلخي” إن “ما تم تداوله حول حل المجلس لا أساس له من الصحة”، مشيرًا إلى أن الشائعات تسببت في حالة من التوتر بين أفراد المجتمع الأفغاني، وخصوصًا في صفوف علماء مدرسة آل البيت الأطهار “عليهم السلام”.
وتناغماً مع هذا التصريح، نفى أعضاء آخرون في المجلس صحة الخبر، مؤكدين أن من يقف وراء هذه الأكاذيب هم “أعداء مجلس علماء الشيعة”، الذين يسعون جاهدين لإضعاف المجلس من خلال نشر أخبار كاذبة. وعلى الرغم من نفي هذه المعلومات، تم إعادة نشر الشائعة في بعض وسائل الإعلام، مما زاد من تعقيد الوضع.
وتأتي هذه الشائعات في وقت حساس، حيث كانت بعض وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأن ما يسمى بـ “المديرية العامة للاستخبارات” التابعة للحكومة المؤقتة، قد اتخذت خطوة لحل المجلس، ما جعل الخبر يكتسب مصداقية نسبية لدى البعض.
وفي النهاية، يبدو أن هذه الحملة الإعلامية ما هي إلا مجرد محاولة لزعزعة استقرار المجلس الممثل للمسلمين الشيعة في أفغانستان، وإضعاف تأثيره الديني والسياسي، وفقًا للتأكيدات الواردة من المصادر ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى