القوات الهندية تنتهك حرمة المصحف الشريف خلال مداهمة في سجن سريناغار المركزي
في حادثة صادمة تنطوي على انتهاك ديني جسيم، أقدمت القوات الهندية على تدنيس المصحف الشريف خلال مداهمة نفذتها في سجن سريناغار المركزي، مما أثار موجة غضب واسعة بين السجناء وأهالي جامو وكشمير بشكل غير قانوني من قبل الهند.
ووفقاً لما نقلته وكالة “خدمة كشمير الإعلامية”، فقد وصف شهود عيان المشهد بأنه مرعب، حيث أُلقي المصحف الشريف في أنحاء الزنازين في تصرف متعمد يحمل إهانة صريحة. وأكد السجناء الذين دخلوا الزنزانة أن الانتهاك كان عملاً استفزازياً متعمداً يهدف إلى إثارة مشاعرهم وإهانة مقدساتهم.
وقد استشاط السجناء غضباً وواجهوا القوة المداهمة المسؤولة عن هذا الانتهاك، مما أدى إلى مواجهة شديدة كشفت عن الأذى النفسي والروحي العميق الذي تسبب فيه هذا الفعل المشين.
من جهتها، أدانت منظمات حقوق الإنسان وزعماء دينيون هذا العمل بوصفه جزءاً من نمط منهجي يستهدف الهوية الدينية والثقافية لشعب كشمير تحت الاحتلال الهندي.
وقد تصاعدت الدعوات لمحاسبة المتورطين، حيث طالب العديد بإجراء تحقيق نزيه واتخاذ إجراءات صارمة ضد الجناة. كما دعا القادة السياسيون والدينيون في كشمير المجتمع الدولي والدول ذات الأغلبية المسلمة إلى التدخل والضغط على الهند لاحترام المشاعر الدينية لشعب جامو وكشمير المحتلة.