في إعلان مفاجئ أثار العديد من ردود الأفعال الدولية، كشف رئيس العلاقات الخارجية لـ “جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان” المعارضة لحركة طالـ،ـبان، “علي ميثم نظري” عن مخطط يربط بين هذه الحركة الإرهـ،ـابية، وجماعة “أنصار الله” الطاجيكية المتطرفة، لقلب نظام الحكم في طاجيكستان، محذرًا من تهديدات متزايدة للأمن الإقليمي في آسيا الوسطى.
وأفاد “نظري” أن جماعة “أنصار الله”، المعارضة لحكومة طاجيكستان، تسعى للإطاحة بالحكومة باستخدام علم تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي كغطاء، بينما تتبع نهجًا أيديولوجيًا مشتركًا مع طالـ،ـبان والقاعدة، مضيفاً أن الجماعة تحمل علم د1عش في عملياتها، لكنها في الواقع موالية لطالـ،ـبان، ما يعكس تكتيكات مزدوجة لإخفاء أهدافها الحقيقية.
وفي مقطع مصور نشره السياسي البارز عبر منصة “إكس”، يظهر مقاتلون طاجيك يشيدون بمؤسس حركة طالـ،ـبان، الإرهـ،ـابي الأفغاني “الملا عمر”، ما يعزز الاتهامات بشأن العلاقة الوثيقة بين “أنصار الله” وطالـ،ـبان، مؤكداً أن مكافحة الإرهـ،ـاب في أفغانستان تتطلب جهدًا دوليًا موحدًا، مع التشديد على أن د1عش، طالـ،ـبان، والقاعدة ما هي إلا أوجه مختلفة لعملة واحدة.
واتهم القيادي في “جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان”، حركة طالـ،ـبان بالترويج لرواية كاذبة بأنها “لا تصدّر الإرهـ،ـاب خارج حدود أفغانستان”، موضحًا أن الحركة تنسب هجماتها لد1عش لإبعاد الشبهات عنها، كما حذر من أن أفغانستان تحت حكم طالـ،ـبان أصبحت مركزًا لتدريب الإرهـ،ـابيين الأجانب الذين يخططون لهجمات على مستوى عالمي باستخدام جوازات سفر أفغانية.
وكشف “علي ميثم نظري” عن أدلة تشير إلى أن عناصر إرهـ،ـابية طاجيكية يتم تدريبها في أفغانستان منذ مطلع عام 2024، مؤكدًا إن هذا التهديد يستدعي استجابة حازمة من المجتمع الدولي.