كشفت بيانات استخباراتية حصرية أن ما يسمى بـ “المجلس المركزي” لتنظيم د1عش الإرهـ،ـابي، قد أطلق خططًا لتوسيع عملياته المسلحة في منطقة جنوب شرقي آسيا وآسيا والمحيط الهادئ.
في قلب هذا المخطط، يبرز دور معسكر التدريب العسكري المتمركز في مدينة حمص السورية والذي يحمل اسم “أبو مصعب الزرقاوي”، حيث تم إرسال الأطفال المجندين لتلقّي تدريبات عسكرية مكثفة في كانون الأول الماضي، كما تشير المصادر إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة استراتيجية للتنظيم الإرهـ،ـابي نحو تصعيد العنف في المنطقة.
كما تم أيضاً الكشف عن توجيهات مباشرة من المجلس المركزي للتنظيم إلى “لجنة التجنيد والتعبئة”، بهدف وضع خطط لعمليات عام 2025 في كل من الفلبين، ماليزيا، وإندونيسيا.
وفي صورة مثيرة للقلق ظهرت شعارات مكتوبة باللغة الإندونيسية تحمل تهديدًا واضحًا يتضمن القسم بالله عن نية إرهـ،ـابيي التنظيم تطبيق ما أسموه بـ “شريعة الله” في القرى والمناطق النائية المستهدفة
هذا وقد صدرت أوامر أخرى من قيادة التنظيم مفادها التنسيق مع جماعة “أبو سياف” الإرهـ،ـابية في الفلبين وماليزيا، والتي تعد جزءًا من ما يسمى بـ “ولاية شرق آسيا” التابعة لتنظيم د1عش، مما يشير إلى نية التنظيم لتوسيع نفوذه وتعزيز التعاون مع الجماعات المحلية المتطرفة.
هذا التطور الخطير يضع المنطقة الآسيوية أمام تحديات أمنية كبرى في العام المقبل، مع تصاعد القلق الدولي من توسع النشاط الإرهـ،ـابي لد1عش وشركاؤه في مناطق عدة حول العالم.
