وسائل إعلام: الإدارة الجديدة في سوريا تخفي مقابر جماعية لضحايا مدنيين وجنود في ريف إدلب
أكدت مصادر سورية، أمس الاثنين، أن جهات تابعة للإدارة السورية الجديدة تخفي حقيقة ثلاث مقابر جماعية تم العثور عليها في معاقلها، في مناطق ريف إدلب الشرقي والغربي.
وأفادت المصادر، في حديث لوسائل إعلام تابعتها “وكالة أخبار الشيعة”، أن الأهالي عثروا أثناء تمشيطهم للعديد من المناطق الريفية على ثلاث مقابر جماعية تحتوي على عشرات الجثث من المدنيين والعسكريين.
وأضافت المصادر أن المفاجأة تمثلت في أن هذه المقابر تعود إلى ضحايا جماعات مسلحة كانت تابعة للإدارة السورية الجديدة، وخاصة “لواء هيئة تحرير الشام”، التي كانت تسيطر على تلك المناطق لسنوات.
وأوضحت المصادر أن “هيئة تحرير الشام” كانت تدير معتقلاً يضم عشرات المدنيين والعسكريين، اختفوا في ظروف غامضة خلال تلك الفترة. وأكدت أن “الجولاني وإدارته يحاولان جاهدين إخفاء هذه المقابر الجماعية التي تورطت فيها الجماعات المسلحة التابعة له، في وقت كانت هذه الجماعات تروج لمعتقدات متطرفة مشابهة لأفكار الزرقاوي والبغدادي، ما يجعلها متورطة في العديد من الانتهاكات في الساحة السورية”.
يُذكر أن “لواء تحرير الشام”، الذي كان ينتمي سابقاً إلى جبهة النصرة المقربة من تنظيم القاعدة، متورط في العديد من الانتهاكات والأعمال الوحشية ضد مختلف الطوائف السورية خلال السنوات الماضية.
