أعلنت الجمعية الإسلامية الأمريكية في مقاطعة جزيرة ستاتن عن بدء المرحلة الثانية من مشروع توسعة وتطوير المركز الإسلامي المتكامل، الذي يهدف إلى توفير خدمات اجتماعية وثقافية متميزة لخدمة الجالية الإسلامية المتزايدة في المنطقة.
وكانت الجمعية قد افتتحت المركز في شتاء العام الماضي كمرحلة أولى، ومن ثم أعلنت عن شراء قطعة أرض مجاورة للمسجد لبدء المرحلة الثانية من المشروع. وقال عبد الله عقل، عضو الجمعية، إنه يشعر بالسعادة الكبيرة لبدء تنفيذ هذه المرحلة المهمة التي ستساهم في توسيع المسجد وزيادة سعته بما يقارب أربع مرات.
وسيضم المشروع الجديد فصولًا دراسية لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الإسلامية، إلى جانب قاعة للمناسبات والأنشطة الشبابية المتنوعة. كما يتضمن المركز مطبخًا وبنكًا للطعام لتقديم الدعم للمحتاجين وذوي الدخل المنخفض، خصوصًا خلال فترات الشتاء. بالإضافة إلى مكتبة إسلامية وغرف لرعاية الأطفال، مع تقديم بعض خدمات الدعم النفسي للصحة العقلية.
وأكد عبد الله عقل أن المركز الإسلامي سيكون مفتوحًا للجميع، سواء من المسلمين أو غير المسلمين، مشيرًا إلى أن الجالية الإسلامية في جزيرة ستاتن في ازدياد مستمر، ما يجعل الحاجة ماسة لإنشاء مركز إسلامي يلبي احتياجاتهم بشكل دائم. كما أشار إلى أن المجتمع الإسلامي هناك كان يأمل في توفير مكان موحد للصلاة وتعلم القرآن والسيرة النبوية، وهو ما استدعى التفكير في هذا المشروع الكبير.
ويُذكر أن الجمعية الإسلامية الأمريكية في جزيرة ستاتن تقوم بتقديم عدد من البرامج الصيفية للشباب المسلمين وتقديم المساعدات الغذائية للمحتاجين بشكل أسبوعي، إضافة إلى العديد من الأنشطة الاجتماعية الأخرى التي تهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين أفراد الجالية.