أخبارالعالم الاسلامي

مسجد باريس يندّد بحملة تشويه إعلامية تشنّها إحدى القنوات الفرنسية ضده

أصدر المسجد الكبير في باريس بياناً ندد من خلاله بشدة حملة التشويه الإعلامية التي استهدفته عبر قناة “CNews” وشخصيات معينة، حيث وجهت القناة اتهامات خطيرة إلى المؤسسة وإمامها، شمس الدين حفيظ، بادعاءات زائفة تهدف إلى النيل من سمعة المسجد وتشويه صورته أمام الرأي العام.
وجاءت الحملة عقب تصريحات أدلى بها معارض جزائري مقيم في فرنسا خلال برنامج تلفزيوني، ادعى فيها أن المسجد يسعى لزعزعة استقرار فرنسا.
وفي هذا الصدد أصدر المسجد هذا البيان الذي أكد فيه أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن الهدف منها هو التحريض ضد المسلمين في فرنسا ونشر التطرف.
وقال المسجد في بيانه “يرفض المسجد الكبير في باريس تمامًا هذه التصريحات التشهيرية التي تعد جزءًا من استراتيجية CNews العالمية التي تهدف إلى التمييز ضد جميع المسلمين في فرنسا، وحرمانهم من حقهم البسيط في الوجود في بلدنا، ونشر سم اليمين المتطرف في مجتمعنا”.
كما أكد المسجد الكبير التزامه بالدفاع عن حقوق المسلمين في فرنسا والعمل من أجل تعزيز التفاهم والوحدة بين جميع المواطنين.
وذكر البيان، أن مسجد باريس الكبير، وهو مبنى عمره قرن من الزمان، تحكمه جمعية بموجب القانون الفرنسي مثل جميع المساجد التابعة له على الأراضي الفرنسية.
مضيفاً “هذا لا يمنعها بأي حال من الأحوال من الاستفادة من العلاقات القوية والتاريخية مع الجزائر، في انسجام تام مع الدولة الفرنسية وفي انسجام تام مع المهام الفاضلة والعالمية للمؤسسة”.
كما أشار إلى أنه يحتفظ بحقه في اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي تصريحات أو تقارير كاذبة تسعى للنيل من سمعة المسجد أو الجالية المسلمة التي يمثلها.
ودعا المسجد الكبير جميع المواطنين الفرنسيين إلى التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الفتن، مؤكداً على دوره كمؤسسة مستقلة تعمل لتعزيز الحوار والتعايش السلمي في فرنسا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى