أكدت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان (NCIAVR)، أنها رصدت سقوط أكثر من 650 مدنياً بين قتيل وجريح في استهدافات مباشر من قبل أطراف النزاع في اليمن خلال عام 2024.
وطالبت اللجنة الوطنية للتحقيق جميع أطراف الصراع إلى ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، واستهداف المدنيين في اليمن بشكل مباشر لأنها تشكل تهديداَ خطيراً لحياتهم.
وأفادت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان (NCIAVR)، أمس الأحد الخامس من كانون الثاني/يناير، أنها رصدت سقوط أكثر من 650 مدنياً بين قتيل وجريح في استهدافات مباشر من قبل أطراف النزاع في اليمن خلال عام 2024.
وقالت اللجنة في بيانها السنوي، إنها تابعت وحققت في 564 واقعة استهداف لمدنيين من قبل قوى النزاع في مختلف المحافظات اليمنية، مما أسفر عن مقتل 214 مدنياً، بينهم 27 طفلاً و6 نساء، بينما أصيب 433 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم 74 طفلاً و52 امرأة.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه الاستهدافات تأتي في سياق استمرار حوادث انتهاكات حقوق الإنسان في عدة محافظات، مشيرة إلى أن عام 2024 شهد توثيق سقوط الضحايا المدنيين نتيجة عدم الالتزام بالهدنة غير المعلنة، بالإضافة إلى ارتكاب انتهاكات تصل إلى درجة المنهجية، كان أبرزها عمليات القصف العشوائي.
ودعت اللجنة الوطنية للتحقيق جميع أطراف الصراع إلى ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، والتوقف عن القصف العشوائي للمناطق السكنية، وكذلك كافة أشكال الإضرار بالمدنيين.
وأكدت اللجنة، أن استمرار الانتهاكات يشكل تهديداً خطيراً لحياة المدنيين في اليمن، مشددةً على أن احترام حقوق الإنسان والحفاظ على حياة المدنيين يجب أن يكون أولوية في أي جهود لتحقيق السلام.
