أخبارالعالمباكستان

علماء شيعة في لكناو يطالبون بمنح الجنسية الهندية للشيعة الفارين من باكستان

عقد اجتماع احتجاجي في إمام بارا الصغير بمدينة لكناو، برئاسة العلامة سيد سيف عباس نقوي، لبحث قضايا الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الشيعة في باكستان. الاجتماع، الذي حضره نخبة من العلماء والشخصيات الدينية، دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنصاف المضطهدين، مناشدًا الحكومة الهندية والمجتمع الدولي للتدخل.


وخلال الاجتماع، أشار العلماء إلى الانتهاكات المستمرة بحق الأقليات الدينية في باكستان، بما في ذلك الشيعة والهندوس والسيخ، متهمين الحكومة الباكستانية بالتواطؤ مع الجماعات الإرهـ،ـابية.
في كلمته، أوضح سيد نقوي أن الشيعة في بارا تشنار يتعرضون لاستهداف ممنهج، سواء في المساجد أو الحسينيات، مؤكدًا أن الحكومة الباكستانية تغض الطرف عن هذه الاعتداءات. وانتقد صمت الدول الإسلامية، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهـ،ـابية تتلقى دعماً يسمح لها بالعمل بحرية.


وطالب النقوي الحكومة الهندية بمنح الجنسية الهندية للشيعة القادمين من باكستان، على غرار الخطوات المتخذة مع أقليات أخرى، مثل المسيحيين والهندوس والسيخ. كما دعا المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم ضد الإرهـ،ـاب، حاثًا الدول الرافضة له على سحب سفرائها من باكستان، التي وصفها بأنها أصبحت مركزًا لإعداد الإرهـ،ـابيين.
وفي ختام الاجتماع، أرسل العلامة سيف عباس النقوي مذكرتين رسميتين: الأولى إلى رئيس الوزراء الهندي عبر مدير المنطقة، والثانية إلى الأمم المتحدة، مطالبًا بالتدخل لإنهاء معاناة الأقليات الدينية في باكستان.
وشهد اللقاء حضور عدد من العلماء البارزين، بينهم مولانا أفضل حسين، مولانا نفيس أختر، مولانا رهبر عسكري، ومولانا محمد رضا إيليا، إلى جانب شخصيات دينية واجتماعية أخرى، مؤكدين تضامنهم مع المضطهدين ودعوتهم للوقوف بوجه الظلم في باكستان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى